... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله

 

  مقالات و حوارات

   
وفاء عبد الرزاق النخلة العراقية المهاجرة

مهند حيال

تاريخ النشر       23/11/2007 06:00 AM


العراق هذا الوطن الكريم حد العراق وصل كرمه هذه المرة إلى النخيل وها أنا اعرض عليكم نخلة عراقيه زرعها العراق في منافي لندن أنها وفاء عبد الرزاق .....

هذه الشاعرة التي هاجرت عبر بوابات الأمل لتبحث عن وطن بعد أن أجبرها الطاغوت وعشاق السلطة أن تهجر الأب الأكبر العراق (دام ظلمه الوارث)

وفاء عبد الرزاق إمرآة من الزمن الصعب هي تمطر أحلام وردية وحب في كل الدروب التي مشتها في سفر جرحها الخالد...

تكتب هذا الجنون الذي يسمى شعرا وتكتبه بإتقان, باب قلبها كان ولا يزال مفتوح لكل المبدعين الذين زرعهم المنفى في الخارج والداخل فالعراق –ياسادة- أبنائه منفيون في الخارج والداخل أيضا

وفاء عبد الرزاق

بائعة الليمون في زمن المفخخات تحمل نخيل ألبصرة وقسوة بغداد بين قلب قصائدها أينما حلت

عرفتها أم وشاعرة حد اللعنة ............................

أن أصابعي ترتجف أجلالا في حضرتها وانأ اكتب عنها فوفاء,,,,وفاء جداً حد العشق....

جنوبية حد الجنوب .....

رغم قسوة العراق معها إلا أنها مازلت تحمله جرح متكبرا لاتقدر إن تخبئهُ لأنه مغرور جدا

هذه السومرية الحواس لم تستطع المنافي أن تسرق لمعان النخيل في عينيها غنت له كثيرا

لأنها ابنة ذلك النخيل وابنة شط العرب

فاتنة الكلمات هذي

أجبرتني أنوثة حرفها النازف إبداعا أن اكتب عنها هذا المقال المتواضع جدا لأنها اكبر من كلماتي فهي من القادمين من مدن الجمال والثابتين على طريق الأمل والإبداع

تجيد الإنصات إلى براكين القلب والشعب

حملت العراق في قلبها منذ نعومة اظافرها حتى تخبئه من بطش السلاطين فنحن يا سادة لا نسكن العراق بل يسكننا هو !!!

كان لها حكاية مع(( أمير الجنوب ))

وداعبت المطر فكانت (( انه وشوية مطر ))

وأجبرت البحر على الانحناء (( وقوست ظهر البحر ))

وعندما تنزف بكاء كانت (( في الگلب غصة))

فهي تارة تبحث عن مفتاح (( اعمى ))

حتى تصل إلى ذلك البيت في ((مدينة الانتظار))

لكن تفاصيلها(( لاتسع الذاكرة ))

مازال قلبها الى ألان طفل لكنه كبير لذلك كانت

(( مذكرات طفل في الحرب ))

لها رحله مع الشمس فوجدتها لها أهداب

لكني لم اعرف من هذا الذي سوف يمنحها ((نفسها والخارطة ))

حتى يمشي (( البيت حافيا ))

كانت في بعض من لياليها فيروزية الملامح فوجدت

((أن الليل بخير))

ياست وفاء انأ متيقن أن العراق أيضا بخير ما دام فيه من أمثال وفاء عبد الرزاق دمت كبيرة وكبيرة جدا الى أن تعود السماء الى أهلها حيث يكون لقاءنا من جديد

السيرة الشخصية لوفاء عبد الرزاق

وفاء عبد الرزاق

العراق البصرة

مقيمة حاليا في لندن

عََملت خمس عشرة سنة في الاعمال الحسابية ( بنك ابوظبي الوطني) .

العضوية :

سفير لنادي ثقافة الأطفال الأيتام – لندن ( النخلة البيضاء) .

عضوة مؤسس في مؤسسة رسول الأمل ، لندن .

عضوة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق .

عضوة في مؤسسة دار الكشكول الثقافية .

عضوة في منتدى الكتاب المغتربين لندن.

مسؤولة اللجنة الثقافية في المنتدى العراقي لندن

( تحرير جريدة المنتدى ) لندن سابقا .

عضوة في الملتقى الثقافي البحرين.

عضوة في الملتقى الثقافي العراقي سوريا .

عضوة في منظمة كتاب بلا حدود المانيا .

عضوة في رابطة اديبات الامارات.

عضوة في جمعية الشعرا ء الشعبيين العراق .

عضوة في منتدى القصة السورية سوريا.

عضوة في اتحاد كتاب الانترنيت العرب .

اضافة الى عضوية المنتديات الالكترونية .

أ - نشرت في العديد من الصحف والمجلات العربية

ب -ترجمتْ بعض إعمالها الى اللغة الانجليزية والفارسية والفرنسية والايطالية .

ج – ساهمت في العديد من المهرجانات الشعرية والأمسيات الثقافية عربياً وعالمياً .

د – شاركت في مهرجان السلام العالمي للشعر ، فرنسا .

النتاجات الادبية في الشعر الفصيح :

1- هذا المساء لا يعرفني

2 – حين يكون المفتاح أعمى

3 – للمرايا شمسٌ مبلولة الاهداب

4 - امنحُني نفسي والخارطة

5 - البيتُ يمشي حافيا ً

6 – حكاية ٌ منغولية ( مخطوطة )

7 – مذكرات طفل الحرب( مخطوطة )

في الشعر الشعبي :

1 – مزامير الجنوب

2 – آنة وشويّة مطر

3 – وقوّسَت ظهر البحر

4- بالگلب غصّة

5 – عبد الله نبتة لم تــُُقرأ في حقل الله( مخطوطة)

6 – أقراص مدمجة عدد (6) شعر شعبي (القاء وموسيقى )

المجاميع القصصية :

1 - إذن الليل بخير

2 - بعضٌ من لياليها (مخطوطة )

الكتابات الروائية :

1 - تفاصيل لا تسعف الذاكرة ( رواية شعرية )

2 - بيتٌ في مدينة الانتظار

3 - اقصى الجنون الفراغُ يهذي ( قيد الطبع )

4 - السماء تعود الى أهلها ( قيد الطبع )

أنا وأنا وأنا المطلـّقة بثلاث

وفاء عبد الرزاق

 


نفضتُ عن صوتي برداً
وعن أذني لسانَ دموع ٍ
نهرتُ الظلَ اللاحقَ بي
حائرةً تغزوني الصورةُ
تدحرجَ طفلٌ
بزاويةِ المستقبل ِ
يمتصُّ إبهاماً جُرحاً ،
يدهُ فخٌّ
وأصابعهُ التسعة ُ حدود.


نفضتُ طلقات ٍ لم تجد مالم يُنخـَر
فالتحفتني
كيما يـُقالُ بكلام الشكّ
أنها ارتدّت عن دِين ِ الطعن ِ


أحاول أن أنفضَ ما يحرثــُني
تنفضـُني شهادةُ ميلادي
وسخاً وضلعي حشرة
أتوسلُ وكحشرةٍ :
أأحطُّ ُ الرحالَ؟
وكلصـّةٍ أتخفـّى من شكلي
هل الأرضُ انحنت؟
فتردُ :
واحدودبتْ فأحسني التزحلقَ
وسمّي الشجرة َ نفياً
فقد حرقتُ الغاباتِ
خشية أن ينمو دمـُك ِ جنحاً
أحرقنا الجنحَ ليـُطارَدَ كغبار
فهاكِ الحبلَ
إمـّا أن تلتفـّي
أو يلتفَّ عليكِ
تجوبين به كطريق
وينشرُكِ للريح


نفضتُ عنـّي مدناً
تصفحني البومُها
وفي التكهـّن أبقاني الصورة َ
نفضتُ لزجاً
في برج الحظـّ
انزلق مخنوقاً
أهداني رقماً
وعلـّمـني المشيَ على الظـَهر
فمن الباب المخلوع
الى الباب المخلوع
عرفتُ سفرتي في الباب الصفر


تضرّعتُ وكحشرةٍ
أتساءلُ للمرّةِ الوهم ِ :
ألا يفقسُ بيضُ الصبر؟
شزرتْ شهادةُ ميلادي
ولاكتْ
وحين بصقتني
رافقني الصبرُ شرطيـّاً بعصاه .


رجوع


100% 75% 50% 25% 0%


مقالات اخرى لــ  مهند حيال


 
 

ابحث في الموقع

Search Help

بحث عن الكتاب


انضموا الى قائمتنا البريدية

الاسم:

البريد الالكتروني:

 


دليل الفنانيين التشكيليين

Powered by IraqiArt.com 


 

 

 
 
 

Copyright © 2007 IraqWriters.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
Ali Zayni