لم يكن من السهل الاحاطة بنشاطات مؤسسة الخلاني الثقافية الاجتماعية التي يشرف عليها الاستاذ الجامعي الخبير الدكتور عدنان السراج . فهي مؤسسة واسعة النشاطات متعددة الجوانب لم تقتصر نشاطاتها على توزيع الحصة التموينية لــــــ400 الف عائلة متعففة فقط بل تعداها لبناء مستوصفات طبية باحجام مختلفة متوسطة وصغيرة في منطقة الحسينية والراشدية , ولخبرة مديرها العام الاستاذ السراج فقد بادرت هذه المؤسسة لبناء محطات تصفية مياه الشرب في مناطق كانت غائبة عن عين الدولة في منطقة النهروان وحي طارق والمناطق النائية التي تعاني من شحة في مياه الشرب.

ومن مشاريعها الواعدة التي هي قيد الانجاز حفلة تزويج لاكثر من 200 عروس في يوم الغدير بكافة تكاليفها. من غرفة نوم ومبلغ يتعدى مليون دينار لشراء مستلزمات الاسرة الجديدة

الطريق الى مقر المؤسسة ليس صعبا فحينما سالت عنها في مدينة الكاظمية كان الجميع يعرفها, توافد الفقراء والمحتاجين عليها اكسبها دلالة دالة عليها تغني عن السؤال.

مؤسسة الخلاني مؤسسة جادة وواعدة وهي بحق نموذج صادق لمؤسسات المجتمع المدني التي تقدم خدماتها من دون النظر الى الجوانب الربحية في عملها. ومن الجوانب الاخرى التي تمارسها هذه المؤسسة مساهمتها في رفع الانقاض وتنظيف بعض مناطق بغداد وتشغيل اكثر من ثلاثة الاف مواطن. وتوزيع الكسوة الشتائية للفقراء والمحتاجين ودور الايتام والمسنين .