وهذا باب من بيبان المنسيات المؤجلات وقد كان يلبط في قحفنا وبالنا وخاطرنا قبل دستة شهور ثم انمحى وتاه في لجج وفتوق وشقوق حتى شع ونزّ وانبثق الليلة على وقع طبلة بلدية صاحبها وضاربها الراحل عبد رويّح ، وجلّ ظنّي ان في عب الحكواتي هاشم العقابي أزيد من زهيري او حسجة عنه أو الطبلة أو عرس عتيق في "قطاع ستين ".
نزيزنا كان سيقترح اوانها ان تتم عملية تجميع وتحشيد وتعميد قائمة انتخابية مستقلة منوّرة اسمها قائمة " أدب وفن " تتحنبط وتشيل فوق بابها سلة ملونة من أسماء وأعمال وصور شعراء من مثل سعدي يوسف ومظفر النواب وعبد الرزاق عبد الواحد وشيركو بيكه س وحميد سعيد وصولا الى نجاة عبد الله وروائيين وقصاصين من مثل جمعة اللامي وفاضل العزاوي وعبد الرحمن مجيد الربيعي ومحمد خضير ولطفية الدليمي ومحمود سعيد وعبد الستار ناصر وصولاً اليّ . ونقدة من مثل حاتم الصكر وصالح هويدي وفاضل ثامر وعبد الرضا علي وعبد الإله الصائغ وعلي عباس علوان وصولاً الى ناظم عودة .
ورسامين ونحاتين من مثل ابراهيم العبدلي ومحمد مهر الدين ومخلد المختار ومحمد غني حكمت وسهيل الهنداوي وسعدي الكعبي وجبر علوان وضياء العزاوي ورافع الناصري وبتول الفكيكي حتى بدائيات صدر الدين حمه أمين . وممثلين ومسرحيين من طرز يوسف العاني وسامي عبد الحميد وغازي الكناني وسامي قفطان وسهى سالم وفاطمة الربيعي حتى مطلع هديل كامل .وضحّاكين من مثل حمودي الحارثي وقاسم الملاك وسهام سبتي ومحمد حسين عبد الرحيم وسعد خليفة وخليل ابراهيم واياد راضي وماجد ابو حنج . وموسيقيين من مثل سالم حسين ونصير شمة ورائد جورج حتى السمفوني كريم كنعان وصفي .
وملحنين من مثال طالب القرغولي ومحمد جواد امّوري ومحسن فرحان وفاروق هلال حتى الفتى علي بدر . ومغنين ومطربين من منزلة سلمان المنكوب وعفيفة اسكندر وعبد الجبار الدراجي وياس خضر وفؤاد سالم وحسين نعمة وسعدون جابر وأمل خضير وحسين الأعظمي وكاظم الساهر ومهند محسن وماجد المهندس وقاسم السلطان حتى حلّيات غزلان الحلوة . وهذه الصفحة من القائمة ستنشال بحنجرة البديع نسيم عودة الذي سيطرب القوم بممدوحة حماسية منحوتة على طور المحمداوي الدامي ما سيجعل تالياً نصف أهل العمارة من الدبيسات حتى الفكة ، تدمغ اصابعها البنفسجية الرحيمة فوق قائمة أدب وفن العزيزة . بالمقدور وبالمستطاع وتحت اليمين تطعيم القائمة بمقتربات ولآلئ مستعارة من باب الرياضة حيث مؤيد البدري وعدنان القيسي وعلي الكيار وفلاح حسن ومجبل فرطوس ورعد حمودي ويونس محمود وهوار ملا محمد . وأيضاً من جزء الصحافة الورقية والإلكترونية ، والاذاعة والتلفزيونات الأرضية والفضائية . وبهذا سيكون الشغل والكد والدعاية الانتخابية مدفوعة من بركات وعطايا مقولة " طبلجي والعرس لابنه "
هي قائمة مذهلة لو تمت والتأمت ، لروّعت أخياتها البائدات مشروطة أن لا يجرحها ويخرمشها معمعان وهوسان وفرمان شيطان الاجتثاث التعبان ، اذا ما عرفنا أن خال مؤيد البدري لم يكن بعثياً وبيبية فلاح حسن كانت شيوعية وانا من تنظيم ام العيون السود ومكمنه كان حانة شريف وحداد من أعمال رأس شارع النهر المبروك !!