جَـنــاحُــك أم ْ غـيـمـة ٌ نـاصـعــــهْ

وتـيـهُــكَ أم ْ غـلـطـة ٌ شــــاسـعــه ْ

أمــيـــرَ الـمــرارات ِ حَـــدّ الــدوا ر

تـُـحـلـّــق فـي الـخـيـبـة الـسـابـعـــه ْ

ويــا كـاظــم اليــأس حــدّ الـرجــاء

تـنـــام ُ فـتـَـحـلــم بـالــقــــارعـــه ْ

لـعـل الــقــيـامــة َ بـيـت ُ الـقـصـيـد

ويـكـذب في سـِـفـْـره ِ الـجـامـعــهْ

فـمـا كـلّ شـيء ٍ هـنـــا بــاطــلا ً

وقـبـضـا ً مـن الـريـح أو شــائـعــهْ

يـقـيــن ٌ بـخـيــل ٌ هـو الـلا يـقـيـــن

وأبـخـل ُ مـنـه الـرؤى الـخــادعــهْ

يـؤصََِّـلـك َ اليـأس ُ في الكاظـمِـيــن

وشـاهِــدُه ُ الـوحـشــة ُ الـضـالـعــه ْ

مَـساويـك َ؟ أدرى بهـا مِـن سـوا ك

عـلى انـهـا لـيـس بـالـفــــاقــعـــــه ْ

تـُـحِـب ّ الـمـجاذيـفَ : تـزويـقـَهــا

وتـَهـجــر : مـدْ فـوعـة ً– دافـعـــهْ

فـؤادك في الـضـفـّـة ِ الـنـازعــــه ْ

وعـقـلـك في الـضـفـّـة الـوازعـه ْ

وتـُـلـدَغ مِـن جُـحــرهــا مـّرتـيــن

ثـلاثـا ً .. وتـُـلـدغ في الـتـاسـعــه ْ

وتـسـمـع ُ أ َمّـــارة ً- ٍ فـي الـنـَهـار

وفي اللـيـل- بـالشـهـوة الـراتـعـــهْ

صغـائـرُ عـالـقــــة ٌ بــاللـبـــــا ب

وأنــت َ الـمُـبَــقــّـع ُ والـبـــاقــعــهْ

وأنت احتـمـيـتَ- بما بعـد لـيـت-

مِـن الـعَـدَم الـمُـرّ .

كـم ْ فــاجـعــه ْ

طـوتـْهـا الـسـريـرة ُ إلا ّ الـذهـول

فـمـا مِـن رثـــاء ٍ ولا دامــعـــهْ

لــقـالـقُ في مـــــا وراء البـحــار

تـلاحـقُ اعــشـاشـَهـا الـضائـعـه

جــوا دٌ يُخـَوّضُ بـيـن الـغـيـوم

وحيـنَ الـصواعـقِ ...لا مـا نعــهْ

تـَحـَـيـّـرَ لا حَـْول َ إلا ّ الـصهـيـل

ولا بـد ّ مِـن وقـعْــة ِ ِالـواقـعــه ْ

حرائـقُ قـبــل انـسـدال الـظــلام

عـلى قـامـة الـَسرْوة الـفـارعــهْ

إلى أيّ مُـنـقـلـَـب ٍ؟ تـجـهــلـيــن

وهـل ثـَمّ رُجعى وهـل راجـعــهْ

تـقـوليـن : تـسعى بهـذا الخـروج

وتلـك المهـارب ِ في الـواسـعــهْ

لتعـصمَ مَـن قـد تـدلـّت ْ هـنـا ك

وتـُقـصي الـمُـحـَتـّمَ عـن يـانعه ْ

غـراب ٌهي النفـسُ لكنْ يَـشيـب

وتجتاحه ُ الـحـكـمـة ُ الجـائـعـهْ