يا أحمد الصائغ ما أجملك سبحان من أعطاك طبع المَلَكْ
أنتبخورعبق جمــره لله منْ غاضك أو زعـلك
البروفيسورعبد الاله الصائغ
نور هي ابنتي الكبرى في تسلسل البنات والثانية في تسلسل العائلة وهي صديقتي التي اعتز بصداقتها وابنتي التي اذوب في حبها ومساعدتي التي ترتب حياتي واشيائي في ادراج الزمن دون تعب او كلل .
ستحمل نور محبتي لها وذكريات طفولتها الاولى وبعضا من العابها وتحلق الى عش زوجها الشاب أمير السيد علي السيد وساف الموسوي الذي تربطني بوالده السيد علي علاقة اخوة وصداقة تعود الى اكثر من ثلاثين عاما تخللتها رحلة العذاب حتى وصولنا الى السويد عام 2002 واستقرارنا فيها ونور أبنتي التي اشتق أسم موقع النور من أسمها، وما تميزت به من عقل وذكاء وحسن تدبير، ستغادرني الليلة بعد تسع عشرة سنة من صداقتي معها حيث اعتدت ان افتح عيني كل صباح على ضحكتها الطفولية ولتكبر ... وتكبر وتعتاد على تحضير شاي الصباح الساخن والمحلى بسكر ابتسامتها الخجلى .
كيف سأصدر عدد النور وانا وسط فرحة الاهل والاحبة الذين توافدوا من مدن شتى ودول مختلفة ليشاركونا فرحنا حيث انها البنت الاولى التي تتزوج من عائلتي الصغيرة ...... اه ياربي كم كبرنا ... وكبّرنا الاولاد .
كيف سادقق اصدار موقع النور اليومي والنور بعيد عني
لك ايتها النور في عيون والدك دعائي ومحبتي ولزوجك الطيب كل محبة ولصديقي العزيز ومسؤول قسم الاخبار في النور علي السيد وساف وزوجته الطيبة تهاني قلبية بزواج ولدهم وابنتهم
ولزوجتيالطيبة التي تحملت معي رحلة العمر التيما أكثر ما فيها من محطاتعذاب وأحلام مؤجلة،وسط تلاطم امواج الحياة
احييها واحي صبرها وابارك لها
واعتذر لاحبتي قراء النور ان يتأخر اصدار عدد النور يوم غد لاني ساكون مع نور ابنتي بعد ان غادرتها الى نور الموقع طيلة الفترة الماضية
فمن حقي ان افرح لفرح النور في يوم زفاف النور
ــــــــــــــــــ
".. منفاي على كتفي وبلادي في الصرّةِ يا أحمد: رهط جواميسٍ سنخوّض في بركِ البراكيةِ خوفاً من ضوءِ الدورياتِ الكاشفِ.... والشلبُ؟ ستحصدُهُ الجمعياتُ وتعطينا صحفاً وسجائرَ لفٍّ وبنادق برنو للحزبيين.. أكنتَ ترى في الليلِ ذراعَكَ تنمو أشباحاً وكلاباً تنبحُ صورتها في الماءِ الراكدِ، تعبرها نحو بلادِ اللهِ، فتمنعكَ الأسلاكُ وحقلُ الألغامِ، فتبكي.."
- مقطع من "نشيد أوروك" لعدنان الصائغ ط1 بيروت 1996 ط2 2006
ـــــــــــــــــــ
وأتـَتـْكَ تهنئتي تقدم اسطرا فاقبل تهاني من أحبّ وعبرا
صغـْتُ الحروف قلا ئدا ً ونفائسا ورقائق الالفاظ سحراً مبهرا
والنورُ يا نورَ العراق ِنضارةً وتعففا ً وتعلما ً وتحضرا
وأصالة ً عربية ً مهيوبة ًأنقى منالدرّ النظيرواطهرا
وَزَففتها نورا ً لأبنأكارم فتلاقيا شمس الأصيل وجوهرا
الشاعر فائق الربيعي |
