... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله

 

  في السياسة

   
الحكم بالبرآءة على عبد الله العراقي

عبدالله العراقي

تاريخ النشر       30/08/2007 06:00 AM


بسم الله الرحمن الرحيم ...الذين قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم أيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.....صدق ربنا العزيز الكريم

صراحة هي المرة الاولى التي اكتب فيها مقالين في آن واحد ،تناول الاول واقعة وحقيقة ساطعة لاينكرها الامن أرتضى لنفسه أن يكون على شاكلة المهزوم خوفا" وجبنا" القاضي روؤف ومدعيه الدعي جعفر موسوي ،والآخر تعقيب يتناول مجمل الردود وهي كما توقعتها على نوعين ساخطة وناقدة ولاذعة تلفها لغة التهديد والوعيد تقابلها أخرى هادئة ومؤيدة ، ولكن ..لم أكن أتصور أن الموقع والاخ المشرف سيكون نصيبهما في ذات المكان من الحلبة لينالا قسطا" من مواعظ البعض في الدعوة للاعتذار وبشكل غير مؤدب ، عموما" أتوقع من المشرف أن يكون على قدر من النشوة حيث قاربت التعليقات على ال33 وهي المرة الاولى كما يبدو لي أن ينال مقالا" هذا العدد من الردود التي تقبلها بقوة ولم ينساق الى لغة الضعفاء وفضلات الكلام بالاعتذار وهذا ماأستحق عليه سموا" حيث راهن العديد من أصدقائي ومن المحبين على العكس.

لقد أنتظرت بهدوء حتى التعليق الاخير على الموضوع وبعد أن أستعين بالله أقول:

الرئيس الراحل صدام مات ولنفترض جدلا" أن فترة حكمه كانت سيئة وظالمة وقاسية ومن يريد أن يضيف على ذلك فليفعل ،ولكني أسأل كل عراقي وعربي ومسلم وكل أنسان شريف مهما كان جنسه ونوعه وأستأذنه في الاجابة على الاتي:

01 من كان يجرأ على تهجير 9 ملايين عراقي ظلما"خارج العراق

02 من كان يجرأ على تهجير مليوني عائلة من بيوتها الى العالم المجهول

03 من كان يجرأعلى تهديم وحرق مسجد أوحسينية أو أي مرقد من مراقد الائمة والعلماء

04 من كان يجرأعلى قتل طيار أو عالم أو أستاذ

05 من كان يجرأ على حصد جثث الناس بسيارات وعبوات ناسفة

06 من كان يجرأ على رمي الجثث عند المزابل وقطع الروؤس والحناجر

07 من كان يجرأ على سرقة المال العام والخاص وضح النهار

08 من كان يجرأ على الناس تعاليا" وتباهيا" بدينه أو طائفته أومذهبه

09 من كان يجرأ على أهانة العراقي أينما حل وأرتحل

10 من كان يجرأ على أختطاف النساء والشيوخ والاطفال

11 من كان يجرأ على نهب حق العراقي في الماء والكهرباء والنفط والغاز والحصة التموينية وباقي الخدمات

12 من كان يجرأ بأجتياز حدود العراق ليقتل ويسرق

13 من كان يجرأ على تزعم مليشيات فاسدة حارقة ومأجورة

14 من كان يجرأ ليقول أنا فدرالي وذاك أقليمي

15 من كان يجرأ ليقول أنا طلباني، أنا جلبي ، أنا حكيم،أنا صدر،أنا هاشمي ،أنا دليمي ، أنا أنا أنا

16 من كان يجرأ على أطلاق رصاصة بين الناس

17من كان يجرأ ليقول ذاك زرقاوي وذاك فيلق علي وهذا فيلق عمر

18 من كان يجرأ على بيع العراقيات بغايا عند القوادين

19 من كان يجرأ على أحتقار راية العراق وفيها الله أكبر

20 من كان ليجرأ على تجويع مليوني عائلة تحت أسم الدوائر المنحلة, اجتثاث البعث ،وبالمناسبة حتى الراقصة وناقر الطبل في الفرق الفنية مشمول بهذا القرار

مليون مليون مليون من كان يجرأ نقولها وتقولها دموع العراقيين حينما نلتقي بهم أو تلتقط حسراتهم فضائيات العالم ومنطقهم واحد ،متى نعود الى العراق ؟متى يعود البلد كما كان حرا" أبيا" كريما" وملاذا" آمنا".

يقول الباري عز وجل في محكم كتابه الكريم(...يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون....المنافقون) وهكذا حال المنافقين في كل زمان ومكان ،ألم يسألوا الرسول الكريم(ص) لماذا يظهر القمر ضغيرا" ثم يكبر ويعود من بعد كبره صغيرا، فأنزل الرب الكريم آية الاهلة ليسكت بها قلوب هؤلاء ،هذا هو ديدن المنافقين لايستحون ،لايفقهون ، هكدا هم كالغراب الذي قلد الطاووس في مشيته فكان له أن ضيع (المشيتين)،معلوم أن فاقد الغيرة ديوث ولكن أن تصل الامور الى هذا الحد في التدليس فهو أمر غريب .

أنا متيقن أن الردود السلبية جاءت كلها من تلك الهيئة الحكومية التي يقودها عبد الرحيم الرهيمي وجماعته حبيب الصدر والمشعل وفي الخارج جيثم عواد الذي لقب نفسه باسم العوادي ،محمد موسوي،كريم بدر،الخضري وهؤلاء لايرف لهم جفن وهم يعزفون نشازا" من بوق واحد .

أقولها علانية أن مايثير غضبي وأشمئزازي هو أن يتحدث صعلوك من الحكومة أو من أحبابها عن شرف العراقي والعراقية ولكي تخرس تلك الافواه سأروي حكاية صغيرة قالها لي سفير عراقي سابق....يقول الرجل أنه تلقى توجيها" من الخارجية العراقية يومذاك لمقابلة شخص قيادي في مايسمى بالمعارضة وحثه على العودة الى بغداد للعيش برغد وهناء مقابل ضمانات يختارها بنفسه ،يضيف سعادة السفير بأنه زار ذاك الشخص في شقته وكانت عبارة عن غرفة صغيرة وصالة أصغر بصريح الكلام مكان بائس، المهم هذا القيادي أستقبل السفير بشكل مميز ودار بينهم حديث طويل وقد أبدى الرجل ثقته بالسفير معتذرا" بشكل مرتبك عن تلبية رغبة الاخير وبعد الالحاح عليه أنهار الرجل باكيا" بعد أن أخبره بسر لايطاق حيث أن مخابرات ذلك البلد تدفع له راتبا" شهريا" مقداره مائة دولار يستلمه من مركز الشرطة بالاضافة الى أجور السكن ،كل هذا لايهم ولكن المشكلة العويصة أن تلك المخابرات وثقت بالصوت والصورة علاقة جنسية لزوجة الرجل مع شاب مراهق وأنها تذكره كل حين بتلك الواقعة، الرجل القيادي حاليا" مسوؤل في الدولة وزوجته المصون تعمل على رأس أحدى منظمات المجتمع المدني الخاصة بالجانب النسوي ، ياسلام .

.....سأبقى أكتب بعون من الله تعالى حتى تنجلي هذة الغمة عن هذة الامة


رجوع


 
 

ابحث في الموقع

Search Help

بحث عن الكتاب


انضموا الى قائمتنا البريدية

الاسم:

البريد الالكتروني:

 


دليل الفنانيين التشكيليين

Powered by IraqiArt.com 


 

 

 
 
 

Copyright © 2007 IraqWriters.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
Ali Zayni