من المعروف عن شيعة العراق انهم يمتازون بطيبة لا حد لها فهم ينسون بسرعه ما كانو يعانوا ويحاولون ان يتركوا الماضي بما فيه من الأم ومواجع بعد زوال طغيان ال عفلق وبعدما سحبوا ذيول الهزيمه وافرغو مقراتهم الحزبيه في اذار 2003 وبلهفة من الشعب دخل الكثير الى اوكارهم العفنه فوجدوا كتبهم وتقاريرهم ومن بين ما وجدو كتابا رسميا حديث التاريخ وقبل السقوط باسابيع وصادر من ديوان الرئاسه ويتظمن (الى كافة اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي ومنتسبي الاستخبارات والمخابرات وفدائيي صدام والحرس الخاص عند دخول الجيش الامريكي للعراق وتحول الحكومه العراقيه الى خط النظال فعلى كافة الموما اليهم التغلغل واختراق صفوف التجمعات الشعبيه والاحزاب السياسيه والولوج الى الحوزات الدينيه من اجل مباديء الحزب ) هذا ما يتظمنه الكتاب المشؤوم وليس نصا , فأننا لاحظنا بعد نجاح العمليه السياسيه في العراق ونجاح الانتخابات والاستفتاء فوجئنا بعدد ممن يشهد لهم الناس ببعثيتهم وولائهم المطلق للطاغيه ومن بينهم من اصبح مستشارا لاحد نواب رئيس الجمهوريه ونرى مدير المكتب الاعلامي لوزير التربيه السابق _عبد الفلاح السوداني _ هو احد اعضاء الفرق في البعث المنحل ووزير الامن الوطني كان ظابط التوجيه السياسي في القوة البحريه ومن كان متهما بالجاسوسيه للكويت وامريكا سنة 1991 فهو الان من اكبر مسؤولي مفتشية الداخليه وغيرهم من عمل محافظا وقائم مقاما , واضافة لهذا فأن بعض الاسرى من اعضاء حزب البعث قد انتمو الى فصائل وميليشيات شيعيه , والغرض من كل هذا هو خلق الفتن وايجاد الفجوات بين فئات الشعب وبين الشيعه خاصه , فبينما نرى تحول الشيعه من موقف القوة والقياده الى موقف المهزوم ماعليه الا التوقيع على الشروط فبينما الشيعه يقتتلون نرى قرارات عودة البعثيين قد نشرت هذه اول وصيه للمقبور قد نفذت بالتعاون من البعثيين المتمركزين في عصب الدوله نرى ان كل فتيل لقتال شيعي شيعي يبدأ من بين افراد الشرطه فاكثر الشرطه هم القدماء ممن كانو ا منتمين لحزب البعث وبرتب عاليه وباسناد من المحافظين الذين لاهم لهم سوى جمع اكبر عدد ممكن من الدولار الاخضر واكمال البرج في دبي قبل انتهاء فترته . انتبهوا ياعراقيين انتبهو ايها الشيعه ان من يشعل الفتيل عدوكم البعثي انتم مخترقون في كل تجمعاتكم وكل احزابكم تعرفون هذا طهروا انفسكم من الدنس البعثي فأنه قادم اليكم بحلة جديده جعلتهم المرجعيه طلقاء ولكن لم تطلب منهم ان يتصرفوا بمقدرات الشعب فكفاهم ما تصرفو به في الاعوام المظلمه السابقه كان هدفهم تفرقتكم وضعفكم وتحقق الان تفرقكم وقتالكم مابينكم انت مخترقون في كل احزابكم وانتماءاتكم