بريد النشر
فن
أخبار و متابعات
مقالات و حوارات
قضايا
في السياسة
أدب
كتاب مشاركون
من نحن
الرئيسية

... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله

 

  نصوص شعرية

   
سلاماً أيها الوطن الجريح

عبدالرزاق عبدالواحد

تاريخ النشر       01/09/2007 06:00 AM


مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟

سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ !

تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي

وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ

وَضَجَّ المَـوتُ في أهليـكَ حتى

كأنْ أشـلاؤهـُم وَرَقٌ وَريـحُ !

سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ

وَيا ذا المُسـتـَباحُ المُستـَبيحُ

تـَعـَثـَّرَ أهلـُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ

ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيـحُ !

وأدري..كبـرياؤكَ لا تـُدانَى

يـَطيحُ الخافِقـان ِوَلا تـَطيحُ

لذا سَتَظلُّ تـَنزفُ دونَ جَدوى

ويَشرَبُ نَزفـَكَ الزَّمَنُ القبيحُ !

سَـلاماً أيُّـها الوَطـَنُ الجَريحُ !

لزوم ما لا يَلزَم مِن الوَجَع

*

خـَوفاً على قلبـِكَ المَطعون ِمِن ألـَمي

سأ ُطْبـِقُ الآنَ أوراقـي على قـَلـَمي

نـَشَـرْتُ فيـكَ حياتي كلـَّهـا عَلـَماً

الآنَ هـَبْني يـَداً أطوي بهـا عَلـَمي !

يا ما حَلمتُ بِمَوتٍ فيـكَ ، يـَحملـُني

بـِه ِضَجيـجٌ مِنَ الأضواءِ والظـُلـَم ِ

أهلي ، وَصَحْبي ، وأشـعاري مُنَثـَّرَة ً

على الجَنـازَة ِ.. أصـواتاً بـِلا كـَلِم ِ

إلا " عراق " تـُنـاد يني .. وَها أنـَذا

أصحو بأنأى بقاع ِالأرض ِمن حُلـُمي

فأ ُبصِرُ الناس ، لا أهلي .. ولا لـُغَتي

وأ ُبصِرُ الـرّوحَ فيهـا ثـَلـْمُ مُنثـَلِم ِ

أموتُ فيكم ، ولـَو مَقطوعـَة ٌ رِئـَتي

يا لائِمي في العراقيّيـن .. لا تـَلـُم ِ!


رجوع


100% 75% 50% 25% 0%


مقالات اخرى لــ  عبدالرزاق عبدالواحد


 
 

ابحث في الموقع

Search Help

بحث عن الكتاب


انضموا الى قائمتنا البريدية

الاسم:

البريد الالكتروني:

 


دليل الفنانيين التشكيليين

Powered by IraqiArt.com 


 

 

 
 
 

Copyright © 2007 IraqWriters.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
Ali Zayni