... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله

 

  أخبار و متابعات

   
" الاسلام والفن " وإصدارات أخرى

عالية طالب

تاريخ النشر       23/09/2007 06:00 AM


كتب صدرت حديثا في المكتبة العربية تنوعت بين البحث والرواية والشعر, وتنوعت فيها الاهتمامات الادبية والفكرية جمعناها لكم من المكتبة الاماراتية والمصرية والسعودية وهي :

"الإسلام والفن"

لمؤلفه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي وهو كتاب بحثي مهم لما يتمتع به مؤلفة من فكر حر ورؤية متجددة غير منغلقة يقول الشيخ القرضاوي في تقديمه للكتاب: "قلت في كتابي (بينات الحل الإسلامي): لعل الفن هو أكثر ما يشغب به علي دعاة الحل الإسلامي فهم يقولون: إنكم تدعون إلي حياة تحرم فيها البسمة علي كل فم ،والبهجة علي أي قلب ،والزينة في أي موقع،والإحساس بالجمال
في أي صورة، وأحب أن أقول: إن هذا الكلام لا أساس له من دين الله، وإذا كان روح الفن هو شعور بالجمال والتعبير عنه ،فالإسلام أعظم دين - أو مذهب - غرس حب الجمال والشعور به في أعماق كل مسلم، وقارئ القرآن يلمس هذه الحقيقة بوضوح وجلاء وتوكيد ،فهو يريد من المؤمنين أن ينظر إلي الجمال مبثوثاً في الكون كله، في لوحات ربانية رائعة الحسن، أبدعتها يد الخالق المصور ،الذي أحسن خلق كل شيء ،وأتقن تصوير كل شيء: "الَذِي أََحُسَنَ كلَ شَيُءٍ خَلَقَه"، سورة السجدة (7)، و"مَا تَرَي فِي خَلُقِ الُرَحُمَن مِن تَفَوتُ"، سورة الملك (3) و"صنُع اللَهِ الَذِي أََتُقَنَ كُلَ شَيُء"، سورة النمل (33).

ثم نري القرآن الكريم يلفت الأنظار ،وينبه العقول والقلوب، إلي الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته .. إن القرآن بهذا كله ،وبغيره ،يريد أن يوقظ الحس الإنساني، حتي يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا ،ومن تحتنا ،ومن حولنا، وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ،وهذا الحُسن المبثوث في الكون كله" .

ويتابع الشيخ القرضاوي: "بعض الحضارات تغفل هذا الجانب وتوجه أكبر همها إلي محاولات الإنسان إلي نقل جمال الطبيعة علي حجر أو ورق ،أو غير ذلك ،فهو يري السماء أو البحر أو الجبل ،أو الأنعام ،ولا يلتفت إلي فيها من سر الجمال الإلهي ،و إنما يلتفت إليها حين تنفل إلي لوحة ،أو صورة مشكلة ،فليت شعري أيهما أهم وأقوي تأثيراً في النفس البشرية :الأصل الطبيعي أم الصورة المقلدة؟ إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال ،ويؤيد الفن الجميل ،ولكن بشروط معينة،بحيث يصلح ولا يفسد ، ويبني ولا يهدم، وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون ،ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخري مثل فن الخط والزخرفة والنقوش: في المساجد،والمنازل ، والسيوف ،والأواني النحاسية والخشبية والخزفية وغيرها، كما اهتم بالفنون الأدبية التي نبغ فيها العرب من قديم ،وأضافوا إليها ما تعلموه من الأمم الأخري ،وجاء القرآن يمثل قمة الفن الأدبي ،وقراءة القرآن وسماعه عند من عقل وتأمل إنما هما غذاء للوجدان والروح لا يعدله ولا يدانيه غذاء ،وليس هذا لمضمونه ومحتواه فقط ،بل لطريقة أدائه أيضاً ،وما يصحبها من ترتيل وتجويد وتحبير تستمتع به الآذان ،وتطرب له القلوب ، وخصوصاً إذا تلاه قارئ حسن الصوت ،ولهذا قال النبي (صلي الله عليه وسلم) لأبي موسي: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود"، رواه البخاري والترمذي.

ويشير مؤلف الكتاب إلي أن موضوع الفن "موضوع في غاية الخطر والأهمية ،لأنه يتصل بوجدان الشعوب و مشاعرها ،و يعمل علي تكوين ميولها و أذواقها ،واتجاهاتها النفسية ،بأدواته المتنوعة والمؤثرة .. ولأن الفن وسيلة إلي مقصد ، فحكمه حكم مقصده ،فإن استخدم في حلال فهو حلال ،و إن استخدم في حرام فهو حرام".

الكتاب صادر عن مؤسسة الرسالة في 132 صفحة.

أما الكتاب الثاني فقد كان بعنوان :

كهنة الحرب الكبار

من تاليف " مايكل كولينز " وترجمة عبد اللطيف ابو البصل ومن اصدارات مكتبة العبيكان صدر الكتاب تحت عنوان " كهنة الحرب الكبار " وهو اشبة بوثيقية تاريخية وسياسية تعنى بشؤون الاقليات والمتنفذين في الامبراطوريات الكبرى , كونه يسلط الضوء على دور الصهيونية واستغلالها للقوة الاميركية لصالحها وتدميرها لعلاقات امريكا بالعالم لصالح مشاريعها السياسية والاقتصادية والاستحواذية .

وقد كتب الكثير مؤخراً حول مكائد المحافظين الجدد الذين يسيطرون علي حكومة جورج دبليو بوش، إلا أن "كهنة الحرب الكبار" يعتبر أكثر عمل شامل متوفر حول هذا الموضوع، حيث يستطلع الكتاب بشكل خاص أجندة المحافظين الجدد من منظور تاريخي مهم تم تجاهله في خضم الجدل القائم حالياً.

و المؤلف مايكل كولينز بايبر كان من أوائل الصحافيين الذين أدركوا تغلغل المحافظين الجدد في المراتب العليا من الأجهزة السياسية والاستخباراتية الأمريكية، وبدأ الكتابة عن هذه الظاهرة في وقت يعود إلي مطلع الثمانينيات من القرن الماضي. كاشفا عن اسرار مهمة واروقة مضاءة جيدا على نفسها لكنها معتمة على خارجها ومن هنا ادخل المؤلف سطوع الحقيقة على كل الزوايا الكابية .

وبعد ان حقق المحافظون الجدد هدفهم السياسي و امتلكوا السلطة ولكن بدون تحمل أية مسؤولية عن وضع أمريكا علي مسارها الكارثي المدمر، وحصنوا أنفسهم من أية مسؤولية أو خطأ بفضل تحكمهم بوسائل الإعلام. وبداوا برسم صورتهم الخاصة عبر اختيارات مرسومة بدقة لتحقيق مقاصد متنوعة .

ولم ينسى بايبر ان يذكر الدور المهم للصحافي الراحل آندرو سينت جورج، بوصفه أول من أخرج ريبورتاجاً حول المحافظين الجدد، ويمكن القول بحق أن آندروسينت جورج هو الأب الروحي لهذا الكتاب المهم، في تصديه لأكبر مشكلة سياسية في عصرنا الحاضر وتحليل أصولها بمهارة، وتسمية الأشخاص بأسمائهم ووصف أجندة وأوزار مجموعة متماسكة بإحكام، موغلة في الدهاء، تقوم بتحريك الدمي علي المسرح السياسي، ومن هذا المنطلق يعتبر كتاب "كهنة الحرب الكبار" عملاً فريداً في نوعه. صدر الكتاب في 237 صفحة من القطع المتوسط.

والكتاب الثالث كان بعنوان :

"حلم الطفولة" لاسماء قدري

رواية جديدة للكاتبة " أسماء قدري " بعنوان " حلم الطفولة " , كتبت الرواية بطريقة سريالية قد تقترب من الواقعية السرمدية التيهي خليط منسجم من الرومانسية والسياسة والغموض والصداقة والمغامرة، تدور أحداث الرواية في مصر، حيث تنطلق "منار" وصديقتيها من مدينة الإسكندرية الجميلة إلي صحراء النوبارية لتحقيق حلمهن الذي تشاركن فيه سوياً، وهو تملك قطعة أرض وزراعتها وما تصادفه من متاعب وصور متداخلة بغرائبيتها وفنطازيتها وهذه الامورفي حقيقتها بالبساطة التي تبدو بها؟ وما هو سر الأرض والرعب الذي تثيره سيرتها في قلوب الجميع؟هذا ما تمضي فيه كاتبة الرواية أسماء قدري للإجابة عنه وعن غيره من الأسئلة الطفولية والفضولية البريئة عبر سرد شاعري، لتظهر شخصية "علي" في سير الأحداث، فمن هو في الحقيقة؟ وما علاقته بكل المتاعب والتعقيدات التي اندفعت من كل صوب نحوهن؟ تري هل تنجح القوي الخفية في قهر الحلم أم تذوب غطرستها أمام إرادة الحياة داخل قلب وعقل ووجدان فتاة بسيطة؟ وقد صدرت الرواية في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. ويشعر القارىء بقرب الامكنة بفعل التشابه الاجتماعي للواقع العربي في اية بقعة عربية .


رجوع


100% 75% 50% 25% 0%


مقالات اخرى لــ  عالية طالب


 
 

ابحث في الموقع

Search Help

بحث عن الكتاب


انضموا الى قائمتنا البريدية

الاسم:

البريد الالكتروني:

 


دليل الفنانيين التشكيليين

Powered by IraqiArt.com 


 

 

 
 
 

Copyright © 2007 IraqWriters.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
Ali Zayni