... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله

 

  نصوص شعرية

   
دراجة الالم

د.فائز الحمداني

تاريخ النشر       08/08/2007 06:00 AM


نحن اكبر من الحياة

لم نخشى الموت

جراحنا..

اوسمة للعبور

لم نئن!

ساطعة..

شمس هذا الصباح

ساستنشق الطريق الى النهاية.

Sms عراقية

1

الثقوب التي

يرتقها الليل بالغيوم

تسمى نجوما

لم لا يكون اسمي:

بلا استئذان

وانا ابن العربة التي

عبدت غبار الفجر

برائحة السفر

لماذا نسيني الوطن

على فوهة مدفع

سئمت الانتظار

كحبة رمان تترقب

ان تنهشها اسنان قذرة.

2006

2

هل يكفي الحب

لملئ الفراغات الباردة

في قلوبنا

هل تكفي العاب التلفاز النارية

لتنير اصواتنا الخائفة

الامنيات ابطا من الرصاص

واثواب الحداد اقرب لاسمائنا

من التهنئة

ماالذي نسيته السماء

عندما علقت اقدارنا

على ذاكرة الزمن

لنسقط بلا استئذان

في الطرقات

وكيف تميز الملائكة

اشلاءنا

من الانقاض

بعد حظر التجوال

وهي تستنشق

كل هذا الظلام

الا تخشى الموت الذي يدندن

باسماء من تبقى.

______________________

3

في المساء

يتركني الوطن

على فراش من القلق

والصداع

ملون بالظلمة والرعب

محروس بالرصاص

المفتون بالسماء

اعد ايامي بحذر

لئلا يسمع الموتى

الذين سئموا الوحدة

الشوارع نسيت

ان تعبد خطواتنا

واستانست بالاسلاك الشائكة

والقتلة

نغادر احبتنا بسرعة

على شاشات الرسائل السريعة

تطاردنا

شحة الرصيد

فنحب باختصار.

4

الأن لنا

فستق اللحظات؟

وطن الاقدار اللبقة،

وعيوننا النهمة

تسرق اللقطات

من غبار البكرات،

الانا ملكنا

جنوب الغناء؟

حاسري الضحكات

نراوغ الموت

المهووس باجسادنا

الصباحية

المزينة بامنيات

من نحب،

الأجل هذا العشق

يتسول القدر

دموع نسائنا؟

___________________

5

الى يعقوب الحمداني

كانوا في الزوايا

يقلبون صفحاتهم

الملأى

بالثآليل والبثور

وكنت

تنثر الدرس

خضرة في عيون الاطفال

في الطرقات كانوا

يتسولون التشفي

من اللحظات العابثة

وكنت تدق

ابواب النهار

قطرة ندى

دبجوا ملامحهم

على تلال الرمل

وانت تنحت

وطنا للنخل

ازميلك الكلمات

محض عناوين

منسية

كان الجنوب

عبدت

واخوتك

سماءه بالقصائد

ياابن البردي والقصب

شاهدك يبقى

(شريعة) للفرات

_____________________

6

ماالذي تبقى

لتكتبه لك الليالي

ايها الوطن

وكيف تخط حروفها

في ظلمتك

يا ابن الدموع

كيف ستخبئ احبابك

انت المبذول للريح

مسكينة اقدارك

تتعثر باقدام دامية

وهي تتلفت

الاسماء التي غادرتك

تثقلها شناشيلك المتاكلة

وبقايا الازقة

المسكونة بهلاهيل الروح

وهي تصيح:

اووف ياعراق

7

رجاء دعوني

احدث الوطن

قبل ان يذهب الى النوم

لم ترفضون

الذهاب الى غرفته

في اخر الممر المتروك

في لوعة الروح

اهي الاتربة والاوساخ

التي تمنعكم من الوصول

ام الذين خربوا الممر

بلافتاتهم الصدئة

اهوالخوف من ان تنساكم

افرشتكم الوثيرة

اهي الصرخات

التي تحذركم من الاقتراب

ام تريدون القول

ان ليس هناك

ما يستحق العناء

8

ماالذي يجعل الامل

يدمن مساحيق التجميل

وعبارات الحكمة

تبحث عن مزيل التجاعيد

ماالذي يجعل

اعلانات العطور

اكثر من صفحات الجرائد

والكلمات

تجيد الهجرة

خارج الحب

بحقائب ملونة

ماالذي جعل الحقيقة

تبحث عن الشهرة

في الافلام الهابطة

من الذي جعلنا

نخبيء الوطن

في صندوق الذكريات

9

دعونا

نرمم الكلمات السعيدة

ونهرّب العناق

عبر الاسلاك الشائكة

دعونا نحتفي

بالسماء

بين دخان الطائرات المقاتلة

دعونا نعيد توزيع اصوات المتفجرات

لتمنحنا موتا اقل

دعونا

نعوّذ حبيباتنا

بمواقيت حظر التجوال

دعونا نتخندق

خلف الهواتف النقالة

لنتبادل القبلات

10 طلق ناري.. سيرة ذاتية

طلق ناري

يمر بشوارع دمنا

خاطفا

ليحرق المسافات

كي لا تعرفها الاحلام والضحكات

مدويا

يزرع في الاحشاء الوادعة

خارطة للعويل

يبحث عن النهاية

بعيدا عن اضواء العمليات

زاهدا يتوسد خثرته

ويصلي

لتولد خنادق الدموع

على السنوات الطرية

وتفتح مسامات الارض

لتستقبل الاجساد

الغضة

2007

11

نرسل

قصائدنا

من حديقة الكلمات الخلفية

لئلا

يمسكنا الموت

متربصين بالحب

وبالمناشير الوردية

نجلس

في ظل النخلة

نتذوق

تمر محبتنا

نتحين

ايقاعا للفرح

تحمله

نسمة وطن

مر بذاكرة السنوات

الاولى

فندونه

كي نبقى

نحن اكبر من الحياة

لم نخشى الموت

جراحنا..

اوسمة للعبور

لم نئن!

ساطعة..

شمس هذا الصباح

ساستنشق الطريق الى النهاية.

12

تعبنا

من انتظار الموت

في الطرقات

والمستشفيات

في الاخبار

والتقارير

في الفتاوى

في الصرخات

في برك الدماء

في الوجوه المكفهرة

على اللافتات السود

في الطريق للديمقراطية

لم نكن نعرف

ان الموت الطف مذاقا

من انتظاره

2007

أغنية

على شرفة الروح

أغنية تائهه

وروحي تراوح باحثة عن مدى

أكلم روحي

أعلق جرحا على سطحها

بأهداب نجمه

وأركبها من حرير الهديل

على جنح نسمه

أريها

تفاصيل أحلامها من بعيد

على ضوء كلمه

أنا صوت روحي

وعاشق نغمتها الخالده

أنا نبض روحي

وسيد لحظتها الشارده

أنا حزن روحي

وغافر زلّتها الواحده

على شرفة الروح

أغنية حائره

وروحي تحب الربيع

ولكن حقلي

بلا ساقيه

تحب السماء

ولكن قلبي بلا طاقيه

تحب الكلام القريب

ولكنني

ولدت على جملة نائيه

على شرفة الروح

أغنية تائهه

على شرفة الروح باب

تضيعه الآلهه.

تفصيل من لوحة شخصية

مسكون

بالابيض

لايعرف احد

كيف يخبؤني

صوتي

وعلى أي الالواح

تكون

نهاية دربي

صوتي طفل

من لون الالعاب

ووجهي

قدر

لم يسكن

انبوب الزيت

تحلق فوق الالوان

ذراعي

تخطف ماخباه

الماء المسحور

قالت لي امي

احذر

ان تنفصل الالوان

واسق الشرفات

بعين وردية

لكني

اتوق للون ابي

ذاك الصوت الضارب

في الحمرة والايام

كان يقول

كن لونا

او لاتأت

لكني

احمل

كل الالوان

حوارية الصمت

امراتي

تسكن صمتي

تزرع فيه

كلمات وردية

وتحاول

لما لم يورق صمتي

زرعت حلم وداع

امراتي

تسرق صمتي

وتخبؤه في دمية حائط

وتحاول.

بعد سنين..

اكتظ الحائط

بصمت دمى

امراتي

تبلل صمتي

بلسان يغرق كل اراضي الصمت

وتحاول

بعد سنين

ابتلت شفتاها

بدموع الصمت

امراتي

تعرف صمتي

ومواسمه

فتخاطبني

في موسم قطف الكلمات

المنذورة من شجر الصمت

امراتي

لا تعرف صمتي

فتغار علي من الصمت

هي لا تدري

ان الصمت

يزرع كلمات وردا

ودمى ضاحكة

وشفاها باسمة

تنساها امراتي

في عيني.. وفي صمت

امراتي

تصرخ في صمتي

بكل انوثتها

وتكابد

بعد هنيهة

تنام انوثتها

في حضن ا لصمت.

صباح

انا شقيق الصباح

هو اكثر رقة ..

وانا اكثر حزنا

.....

يستيقظ قبلي كل يوم

ليعدّ لي ما احب

افقا تملؤه الخضرة

ونسيما طازجا

تشربه روح بنهم

حين اخرج .. يودعني

بزقزقة حزينة

وإذ اعود

اراه نائما في الفراش

وقد اتعبته الوحدة !

صلاة سومريّه

الى رفائيل البرتي

قبل أن يستيقظ الصمت

وقبل أن يحلم الزمان بالمكان.

وقبل أن تتسلم الحقيقة

راية الحزن

كانت الأرض برعما

في ضمير الكلمة

والسماء تبحث

عن لونها الأزلي

كان كل شيء مفعما

بالبداية..

حين كنت على الضفة الأخرى للقدر

ترسمين على شفتيه

إبتسامه

مصالحة

فاجات كلماتي

وكانت تتزين للقائك

فارتبكت

كانت مقصورتها

تزدحم بالعطور

والاحلام

وانا مسكون

بالوحشة

والصمت

لم اجرؤ

على عتابها

فقد دعتني

لاطفئ شموع

القصيدة الجديدة.

خمس لوحات لخمس صلوات

الفجر

أستعير صمتك لأصلي..

هكذا أتوضأ.

أبارك الجمال

وهو يرسم خاطري

على قماشة مترفة

من الخجل..

هكذا أصلي.

الكلمات تغيب

تاركة لي التفاصيل

مجردة

من أصباغها المعتادة..

هكذا أؤمن.

قلبي وهو ينشر أشرعته

ينسى أن يرقع

ثقوب العاصفه

هكذا أحب

أدع كل على نقيصته

وأرمي بالكمال

في زجاجة الفكره

ليقرأه العابرون على

بحر الشك

هكذا أدعو

أرى كل شيء

أزعم أني لا أراه

أحدث الزهرة

والسيف

الفراشة والمشنقة

الأحلام والدماء

هكذا أنا سعيد

الظهر

ترتفع الشمس

كالصلاة

من مسجد..

يتفتح وردة من

مصلّين

بين أوراق الدروب

الشمس تسأل الوردة

بركتها واسمها.

الخطوات تتابع

الخطوات بذور الأرض

حيث يحلو للفرشاة أن

تتنزه وتبحث

عن وردة

تركتها

ابتسامة الطريق المطمئنة

العصر

أن تختار النهر

وتترك اللون كله..

هي لوحة

قبل أن تبدأ

يبسط الشجر اخضراره

بعيدا عن

كلمات الجرف

ويمتد .

الحضور والغياب

صوت واحد

في لحظة عناق

يلتقي الإشراق والعتمة

في حياد صارم

ليكسر الصمت

إيقاع القدر

المغرب

الشمس كائن صاخب

يتقن الوداع

ريشة أرجوانية..

على أي الغيوم

تركت توقيعا؟

لون ناعم..

على أي القلوب

ركزت جرحا؟

أي الصلوات أقرب للقلب..

البداية أم النهاية ؟

أم أن الحقيقة

باب مغلق فسيح؟

قلبي مجرة ..تتساءل.

العشاء

في اللون الخامس

للفرشاة

الرب يلملم زينته

تاركا للقماشة

بقعة من خيبه

الخيبة ذكرى معتمة..

لفوانيس من قش مصلوب

للفوانيس هالة

أغتصبها حلم..

أفسد التوبه

الرسام يرحل

بلا ضوء.

______________________________

اخضر

أ أكون لائقا

إذ أكون داخل إطار اللوحة؟

لوني يتوق لعيونهم

حتى الأزرق ..

يحلّق .

أي فرق بين أن أبقى

هنا … غصنا

أو أن أتشظى …

ضحكة خضراء.

لكن الأيّام تركتني

على حافّة قبله

كنت أنتظر

مرور الأزهار

على طريق ناعم

ولم أتوقع

أن أكون هنا …

مرّة أخرى ..

دون علم الطفوله

___________________________

قلب المغني

حين يظلم النفق..

لماذا نشعل المسافة

بالخطوات..

أ هو ما يراه القلب

حين يكسر السكون..

جسد ناعم

كالحريّه .

أم ما يثير الأسئله

حين تسطع القبل

نجوما على الشفاه.

إذ يلتقط حروف العمر

كتاب عار

كيف تضيع الخطيئه

وإذ تسرق الفضاء

أبواب ساهمه

كيف نلتقي .

ولماذا الرحيل

حين تلوّن الغربة..

زوايا الألفه

ماذا تنتظر الروح

من طقس الجسد

المعتاد

أهو ما ترقعه الحكمة

من شقوق الحقيقه

أم هي الرغبات…

وقود الخيبه

وجه لخلفية زرقاء

في البدء كان الأزرق

وفي إحدى حلقات الزمن..

كانت الفرشاة

تنتظر

لتمسك بالفضاء الفتي.

كانت اللوحة قدرا

والقدر لحظة

تتوسط المدى الذي

بارك الألوان كلها

مقلّدا كل طيف

شارة المكان

...

من أجل هذا قيل:

بكر هو لون الحقيقة

يجعل اللوحة

أكبر

والمساحات

تحلّق بحزن.

هذا ما حدّثنا به المعلم

كان يحمل فرشاة

من وحشة

ولوحا من ندم

تذرف عيناه أطيافا قاحلة

يمسحها

بعباءة أمّه

كنّا سبعة ألوان

يحمل كل منا فضاءا

وباق سبع ضربات

ليكتمل السؤال

دق الجرس …

فخرجنا

نسيح بكل طفولتنا

فغاب الوجه المتروك …

خلف الضجيج.

______________________

زيارة الى كربلاء

القباب

كوفيّة المسافر

شموع المراقد …

تنير الأحزان

تتسلق الأدعية

الضريح الأنيق..

تتشظى

على آلاف المرايا

وتنفجر الدموع

خلف الخرائب

أتذكر الدموع الذهبية

وأنا أدلج الى الزقاق

وبقدمين تائهتين

ربما ألتفت

العمر خاو

هكذا يبدو …

عندما نقف

لكن تزيّنه ساعة الجدار.

بهدوء

ينسلّ الأحبة

بلا تذاكر

يتسربون

من بين أصابع اليد

وعلى الأوراق

يتصدّعون .

الخطوط …

طريق التهجّي

لابد للصمت العائم

من سدود.

هكذا تذبل الأزقة.

ببساطة العيون

المنسرحة على العالم

تموء الجدران.

قريبا …

ربما يعود الأطفال

بلا توصيات

فقط على خطوط الشارع …

المرسومة

أصواتهم تتفتح.

دراجة الألم

هوائية دراجة العمر

تجعلني طريقا

بلا نهاية .

لا تلتفت

لأصوات الحروب ،

مهيأ لك الموت المهذب

على أرض

مرسومة بعناية ..

مستسلما كطفل

ترضع حليب الأقدار .

وعندما تصل

انعطافتك الخريفية

التفت الى الخلف

وسترى

أنك لم تملأ

دراجتك بما يكفي .

هكذا يبدو هشا

هذا الزمن

عندما تصحو

فرشاة القلب

على قماشة الأسئلة .

كنت استريح

على بذور القلق

عندما لوّحوا لي

بالغصون

إمتد أيها الحلم

كالبحر

قبل أن يقطعك الأفق

فكما هو الجسد

ظل للخطيئة

فالقدر

ظل للألم

_____________________________

ثلاثية العقم

صمت

أوراق فارغة

لعيون تتقرّى

أوراق سوداء

لعيون نسيت

رماد للجيوش

التي هزمت

والتي تنتظر .

فضاء لكائنات

ترتعش

الريح والشفاه ،

وما تبقى

من الصرخات..

اسمعه يسبح

في رحيق الليل .

الأبواب

التي يغلقها الصمت

يحرسها الألم .

هناك

حيث تتعفن الأحزان

يسعى الموت

ليكون قريبا

من الصمت

الذي أصيب بالحرية

(2 ) انتظار

تنفّس بحزن..

الراحلون،

أو هكذا

يعيدهم الحنين

لن تضيئهم الشموع

فقماشتك

لا تصلح

لحديقة أو أغنية

ولا شمال للدموع

ابتعد عن الأبواب

فما تأتى به يغادر

ولا يبقى

سوى الصرير ..

الذي أدمنته ..

والروح المحمولة

على عتلات الحكمة .

لا بأس

الجدران الملوّنة

افضل من الذكريات .

(3) تلوث

الدموع التي تحبسها

معلقة ستبقى

لن تعبر الزمن

كالروح

التي نسيتها الكلمات

بعيدا عن الأنظار .

خيوط الشمس

الناعمة

تكشف القدر الصقيل

المعبّد بالأوبئة

القميص الأبيض

خلفية تليق

ببقع الدم .

رأيت ذلك

خلف زجاجة ذابلة .

2002

_________________________

الو …

الى حسن يعقوب

صوتك

مشحوف حزين

له ذاكرة أراجيح

العيد .

أيها الزقاق الذي

غادر (المدينة)

في غفلة العربات ،

على طائرة ورقية .

تأتي الأصوات

عبر الأسلاك البعيدة ..

كرائحة الخبز الحار..

بين يديك .

كسوق الشيوخ ،

يجري نهرها

في قلبك،

لزهرة

تركها أبوك

في تربة المدرسة .

يا نورس الجنوب

ناعم هذا الألم ،

بصمت

تغزله الحرية .

..

ضحكة اللقاء

تحتضنها الريح .

2003

_____________________

بيان رقم واحد … بيان رقم الف

قبعات

للسطو على الوجوه.

نساء عاريات

في الستلايت،

غطاء للخيبة.!

اغان

لدموع الفنادق الفاخرة

ما الحكمة التي

نسيها صاحب الكرسي

وهو يغادر

قاعة الدم،

مع الهتافات

اليابسة

دعونا نلوح

للخوذ المبردة

بمياه الاطلسي

لا تغلقوا التلفاز..

هناك رسالة..

لاهانة الالم

اطلقوا الرصاص

للوطن المفرق دمه

بين الشركات

ما بال القصيدة

ام هي الكلمات

ام هي الحقيقة ..

اخلت مكانها

للصمت

2003

رثاء

الى ليث عدنان الذي استشهد

في الناصرية ابان الغزو الامريكي للعراق

يا بيت الابوذيه

كان وطنا

ذاك الذي اسماك

كان غدرا

ذاك الذي

اطلق آهة ابيك

جنوبي طعم الشهادة

كالسوالف المثخنة

بالتمر

...

عالية هذه الهوسات

كسماء قلبك

تظلل احزان صافرة الانذار

اللصوص يرسمون

دمعة في الجسد

يالوحة

لم يكملها بيت الدارمي

حين اسقطوا الفرشاة

من يد الله 2003

________________________

كتابة

للحياة انصت

الحياة التي ولدت

خلف الجدار

على شرفة تطل

على صوت الغبار

هكذا تنسكب القصيدة .

حين يصبح القدر حادا

كزاوية المثلث

ابحث عن دائرة وردية

لكن المارين امامي

هؤلاء الذين عطرتهم الايام

بازيائها.. لا اراهم ..

عندما يمر القلم

على خط الزمن

رغم ذلك

اظل هادئا

اتامل حديقة اللحظة

كطيف يدعو بلا كلمات

2003

_____________________

اسئلة واسئلة

لماذا تتارجح

الحقيقة كشمعة

وهل الحزن

بذرة الكلمات

ام ان هذه طريق

لا تعرف الالتفات

الى السعادة

كيف تتسلق

الاحلام همومنا

ثم تقفز

ومتى نصفق اذ ..

تتوقف اعمارنا

عن الغناء

هل يمكن

ان نصادق موتنا

عند ظل رصاصة

لماذا نكره

منظر الدماء..

ان كنا نحمل

كل هذا الحقد

- قبيحة هي الدموع

على الوجوه القاسية -

اتعلم ..

لان الخوف

هاوية غير معلنة

سقط الوطن

في بئر الصمت

2003

______________________

حارس مرقد الحلاج*

"وانت تدخل

الازقة السمراء

المسلحة دماؤها

بالرهبة

ستبدا الرحلة

الى قلبك

قلبك المختبئ

شرق الحقيقة

الحقيقة

التي سيتركها الرماد

هكذا هو الحلاج

شارع صغير ..

احرقته الكلمات"

قال البصير

ذو اللحية الهشة

والورع القديم

كنخلة

تتصفح الزمن

(لا مرقد له،-

هذا الشاخص

مكان صلبه).

هذا الجسد الساهم..

كان يعرف

ان فيصل الاول..

اقدم من الذاكرة

كم عمرك ايها الشيخ-

" -لا اعرف متى اراد ابي

ان يرسلني لقدري..

فتزوج امي!

كنا صغارا

حين مات الملك.

كان يتلفت خشية ان

يمسكه ثانية..

جنود الخليفة

وهم يسوقون الاطفال

الى الصفوف

في المدرسة

القريبة.

---------

* يقع مرقد منصور الحلاج في شارع صغير في محلة الشيخ معروف والقيم على المرقد رجل بصير يبلغ من العمر حوالي السبعين عاما اسمه الشيخ يحيى

2004


رجوع


100% 75% 50% 25% 0%


مقالات اخرى لــ  د.فائز الحمداني


 
 

ابحث في الموقع

Search Help

بحث عن الكتاب


انضموا الى قائمتنا البريدية

الاسم:

البريد الالكتروني:

 


دليل الفنانيين التشكيليين

Powered by IraqiArt.com 


 

 

 
 
 

Copyright © 2007 IraqWriters.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
Ali Zayni